كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



(إياكن ونعيق الشيطان مهما كان من العين فمن الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان (1)).
يعلى بن عبيد: حدثنا الإفريقي عن سعد بن مسعود أن عثمان بن مظعون قال:
يا رسول الله! لا أحب أن ترى امرأتي عورتي.
قال: (ولم؟).
قال: أستحيي من ذلك.
قال: (إن الله قد جعلها لك لباسا وجعلك لباسا لها).
هذا منقطع (2) .
ابن أبي ذئب: عن الزهري:
أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصي ويسيح في الأرض.
فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: (أليس لك في أسوة حسنة وليس من أمتي من اختصى أو خصى (3)).
أبو إسحاق السبيعي: عن أبي بردة:
دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي-صلى الله عليه وسلم- فرأينها سيئة الهيئة.
فقلن لها: ما لك؟ فما في قريش أغنى من بعلك!
قالت: أما ليله فقائم وأما نهاره فصائم.
فلقيه النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال: (أما
__________
(1) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان.
وهو في " طبقات ابن سعد " 3 / 1 / 290.
وأخرجه الحاكم 3 / 190 من طريق: علي بن زيد مع ضعف علي هذا قال الذهبي: سنده صالح.
وقد ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 302.
والقسم الأخير من هذا الحديث ليس فيه وإنما عنده زيادة ليست هنا.
ونسبه إلى الطبراني وقال: ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
و" انظر الاستيعاب " 8 / 66 و" الحلية " 1 / 105.
(2) وضعيف أيضا لضعف الافريقي واسمه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
وأخرجه ابن سعد 3 / 1 / 286- 287.
(3) أخرجه ابن سعد 3 / 1 / 287 ورجاله ثقات لكنه منقطع.
ونسبه السيوطي في " الدر المنثور " 2 / 309 إلى عبد الرزاق والطبراني.
وفي البخاري 9 / 101 ومسلم (1402) من حديث سعد بن أبي وقاص قال: رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا " وقد تقدم.
والتبتل: الانقطاع عن النساء.